التاريخ تدخله من بابها، والمستقبل من أصحابها، والمجد جمع في رحابها.
تحتار عند زيارتها من أين تبدأ.. كل ما ترغبه قد أصبح من حولك والمتعة تصاحبك الى كل مكان فيها، تدخل قصورها فتدهش بجمالها، متاحفها تعيدك الى التاريخ الاسلامي العريق وتعرض أمام ناظريك مقتنيات من زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ونسخ نادرة من القرآن الكريم وآثارات من حقبات متعددة. تصلي في مساجدها خاشعاً لله ومتأملاً روعة بناءها وضخامتها. تخرج إلى الأسواق فتغريك واجهات متاجرها وتنوعها وأسلوب الاستقبال والترحيب الذي تلاقيه رغم صلابة الوجوه، شوارعها تجمع شيء من التاريخ وشيء من الحداثة وكثير من المواطنين والأجانب، الكل أجمع على محبة هذه المدينة التي تكبر يوماً بعد يوم، كيفما اتجهت مشاريع مختلفة يعمل على انجازها وما هي الا سنوات قليلة حتى تحتضن أكبر مطار في العالم.
طعامها يرضي شتى الأذواق ومن يتذوقه يقع في غرامه، كان هذا طعامها فما بالك بطيب حلوياتها وراحة حلقومها والتي انطلقت منها إلى سائر الارجاء.
رحلة بحرية تأخذك الى جزر الأميرات تخال فيها نفسك وقد سافرت الى عالم آخر رغم أنك لا زلت في اسطنبول وما تراه هو بحرها تغمره السفن عابرةً مضيق البوسفور، أسيا في يمينها وأوروبا في شمالها تجمعهم اسطنبول تحت جانحيها.
لن أطيل عليك الكلام عن هذا المكان الجميل لازيدك عشقاً وأنما سأهديك وباللغة العربية بوابةً الكترونية انطلقت ومن قلب اسطنبول لتكون مرجعك ودليلك ومدخلك إليها، انها بوابة “يا هلا اسطنبول” www.yahalaistanbul.com