السلام عليگم ۋرح‘ـمـۃ اللـﮧ وبرگاٺـﮧ ..
صباح‘ـگم / مسائگم خ‘ـير وعافيـۃ ، گيف الحـال ؟ أٺمنےٰ لگم الصحــۃ !
اليۋم أٺيٺ لگم ۋجعبٺي مملوءة بگلماٺ ٺقص عليگم قصـۃ بسيطـۃ وج‘ـميلـۃ
ۋالٺي أٺمنےٰ أن ٺنال علےٰ گامل إسٺحـسانگم :
اليۋم گان اليۋم الذي بلغ فيـﮧ أحـمد السن 18 ، گان هذا اليۋم من أسعد أيام
مصطفےٰ : ۋالده ، لأنـﮧ يرى بأن إبنـﮧ أصبحـ رج‘ـلا .. ۋسيدخ‘ـل الجامعـۃ ..
لذلگـ ۋعد الوالد مصطفےٰ أبنـﮧ أحـمد : ” سأشٺري لگـ هديـۃ لۋ ٺح‘ـصلٺ علےٰ الشهادة النهائيـۃ من الجامعـۃ “.
فگانٺ هذه الهديـۃ مسعاً للأح‘ـمد فدرس ۋاج‘ـٺهد وبإذنٍ من اللـﮧ ح‘ـقق الۋلد مراده ۋح‘ـقق ح‘ـلم ۋالده ،
ۋبفخر حـمل الشهادة ليريها لأبيـﮧ : ” أنظر أبي لقد نجحـٺ ۋح‘ـققٺ ح‘ـلما مشٺرگاً بينگـ ۋبيني ، فما رأيگـ هل أسٺح‘ـق الهديـۃ ؟؟؟ “
رغرغٺ عينا الۋالد من شدة السعادة والفخر ۋبحـب رد علےٰ فلذة گبده : ” لم أشگگ بگ يۋماَ يأبني ! ۋهديٺگـ عندي ، ۋفي الصباحـ سٺصبح‘ عندگـ “
ۋبعد شرۋق الشمس معلنـۃَ صباح‘ـاً ج‘ـديدا … اسٺيقظ أح‘ـمد ۋهرۋل لأبيـﮧ : “ هيا أبي هيا ,, ماذا أح‘ـضرٺ لي “
ۋإذا بـﮧ يرفع يديـﮧ ۋهۋ يح‘ـمل الگٺاب المقدس ، ۋگلام اللـﮧ ” القرآن الگريم ” .
” ٺفضل يابني اسٺحـققٺها فخذها “
رد أحـمد ۋفي نظراٺـﮧ نۋع من خ‘ـيبـۃ للأمل : “ هذه هديٺگـ لي يا … أبي ؟ “
ومن دۋن قصد دفع الگرسي الذي گان يجلس عليـﮧ الۋالد ۋخرج‘ من المنزل خرۋجا أبدي ..
ولگنـﮧ لم يعرف أن قبل أن يخ‘ـرج قد أوقع ۋلده فضرب رأسـﮧ بالطاۋلـۃ مما ٺسبب ذلگـ في مۋٺـﮧ .
بعد عدة سنۋاٺ شعر أح‘ـمد بالح‘ـنين للمنزل فقرر زيارٺـﮧ بعد غياب طۋيل .
ۋلگنـﮧ فُۋج‘ـئ بخ‘ـبر مۋٺ الأب الذي راعاه ۋرباه ، و لگن المفاجأـۃ الگبرى أنـﮧ ٺذگر بأنـﮧ گان السبب في موٺـﮧ
فأما .. المفاج‘ـأـۃ العظمےٰ أن گٺاب اللـﮧ الذي گان هديـۃ الۋالد لـﮧ ۋج‘ـده في مگانـﮧ ففٺحــﮧ فإذا بـﮧ يج‘ـد مفٺاح‘ سيارة والٺي گانٺ هديٺـﮧ . الثانية
فندم حـيثما لا ينفع الندم . فبالۋالدين إحـسانا .
ۋبهذا أعزائي نگۋن ۋصلنا إلى خ‘ـٺام فقرٺناَ .. نٺمنےٰ أن ٺگۋن قد حـازٺ علےٰ إعجابگم