“سمكة إسمها أوباما” لا يوجد ما هو مريب في تسمية نوع من الأسماك بإسم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أوباما وخاصة أنها ليست المرة الأولى من نوعها وتبدأ القصة عندما إكتشف الباحثون نوع جديد من الأسماك التي تستطيع أن تسبح تحت المياه إلى أعماق بعيدة بسرعة كبيرة في تيارات المياه العذبة والأنهار في الألباما وتينيس وقد أسموها بإسم رئيسهم لاكتساب شرف تسجيل محاولتهم البيئية
عندما كان كل من ستيف ليمان وريك مايدن يدرسان الأسماك الصغيرة الملونة المسماه ب Etheostoma Stigmaeum قد إكتشفا أن هناك العديد من الأسماك التي لا يزيد طولها عن 50 مليمتر ولكنها تختلف إختلافًا كبيرًا عن الأنواع التي عرفوها لذلك أسموها Etheostoma Obama وتتمتع هذه السمكة بألوان متعددة فهي تخلط بين البرتقالي البراق مع بعض الأزرق الزهري وبعض الخطوط والبقع وتعيش في أنها بافالو المتفرعة من نهر تينيس طبقًا للبحث الأمريكي
ويتحدث الباحثان عن إختيارهما لإسم الرئيس أوباما لكي يكون إسمًا لاكتشافهما والسبب في ذلك أنه من أوائل القادة الذين قاموا بإعطاء الأولوية للحفاظ على البيئة وحماية المناخ العالمي كما أنه يُدعم إستخدام الطاقة النظيفة لحماية الكرة الأرضية وأكدا على أنه شرفٌ عظيم لإكتشافهم
تحياتي لكم
هههه .. في البداية بدا الأمر غريبا بعض الشيء بالنسبة لي ! لكن بعد قرائتي للموضوع أدركت ان للموضوع طابعا سياسيا !!! فهذه إشارة من الباحثين إلى وجوب دعم الأبحاث العلمية .. مثلما كان بحدث قديما عندما كان الشعراء يمدحون الخلفاء للحصول على المال ( الدعم ) .. نفس الشيء يحصل في يومنا هذا .. تختلف المسميات والهدف واحد .. شُكرا لك على الموضوع الغريب والممتع 🙂