تنتشر أشجار النخيل في معظم الدول العربية من خليجها إلى مغربها، حتى أن صورة النخلة والجمل أصبحت تلازم الرسوم التي تتحدث عن الدول العربية. ثمار هذه الأشجار التي أنعم الله بها علينا كان لها دور كبير في حياتنا الغذائية. تمر هذه الثمار بعدة مراحل، فمنها نأكل البلح ومنها نأكل الرطب ومنها نأكل التمر الذي يتحمل الظروف المناخية وقابلية التموين لفترات طويلة.
هنالك من التمر الكثير من الأصناف ذكر منها على سبيل المثال الخضري، المكتومي، المسكاني، الصقعي، الخلاص، والكثير الكثير غيرها. ويصل عدد الأصناف إلى ما يقارب الألفي صنف.
التمر طيب المذاق ولذيذ الطعم وغني بالفيتامينات والسكريات وفوائده على الجسم كثيرة جداً ويمده بالقوة. كان التمر الرفيق الدائم بعد الماء في زاد المسافرين والرحالة العرب. وفي شهر رمضان المبارك نجده الرفيق الدائم للصائمين يزين موائدهم. وقد قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم: (إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة).
يا سبحان الله ما اجمل هذه الصور، شكراً لكم على هذا الموضوع.
شكراً لك على مرورك العطر