يؤذي الاستخدام المستمر للهواتف النقالة والأجهزة الذكية أعصاب وأوتار اليدين بمرور الزمن،
حسب دراسة أميركية حديثة أشارت إلى أن أعصاب اليد قد تتكيف مع حركات معينة خصوصا إذا لم يتم تغيير تلك الحركات، مثل تكرار استخدام السبابة والإبهام في كتابة الرسائل النصية أو الدردشة.
الدراسة التي نشرها موقع هافينغتون بوست الأميركي، تؤكد أن الاستخدام المطول لأجهزة الهواتف الذكية، خاصة عند الدردشة وإرسال الرسائل، قد يؤذي مع مرور الأيام أعصاب اليدين.
وذكرت الصحيفة أن التشنج في الأصابع، والألم الخفيف في الرسغ والساعد وعدم المقدرة على ثني المرفق، أعراض قد لا تكون تشخيصا رسميا لهذا الحالة الطبية التي أطلق عليها الأطباء مجازا “كف الكتابة” خاصة مع الاعتماد الكبيرعلى التكنولوجيا.
لكن ما يجمع عليه الأطباء، أن أي نوع من النشاط الحركي المبالغ فيه باستخدام الأصابع سواء كان عزفا على البيانو أو نقرا على الطاولة، فإنه قد يؤذي أعصاب اليدين.
ويقول الأطباء إن حركة الإبهام المتكررة لمرات عديدة عند المسح أو الانتقال من سطر إلى آخر في كتابة الرسائل عبر شاشات الأجهزة الذكية، تؤدي مع مرور الوقت إلى تليف الأوتار وتكيفها مع حركة واحدة فقط، وعند محاولة اختبار حركة مختلفة للأصابع أو تغيير طريقة الكتابة مثلا، تظهر هذه الآلام.
وبطبيعة الحال فإن نصائح الأطباء تجتمع كلها على التقليل من الاعتماد على تلك الأجهزة ومحاولة إجراء بعض التمارين الرياضية الخفيفة لأصابع اليدين.
بارك الله فيك اخي على الموضوع المفيد .. بالفعل كما يُقال : إذا زاد الشيء عن حده .. إنقلب إلى ضدّه