التعليم والتربية هو بناء الفرد ومحو الأمية في المجتمع وهو المحرك الأساسي في تطور الحضارات ومحور قياس تطور ونماء المجتمعات فتقيّم تلك المجتمعات على حسب نسبة المتعلمين بها. ولكن للاسف الشديد التعليم فى مصر شبه منهار وهذا الانهيار قد يؤدى الى سقوط الدوله والمجتمع ويصبح فيها المصرى لاقيمه له فى البلاد الاخرى وعدة اسباب ادت الى هذا الانهيار منها عدم كفاءة المدرسين والمدرسات الذين يعلمون الاطفال والذين يتصفون باللامبالاه وعدم الاهتمام بالطفل وتمنيته، وتطوير عقله وتغذيته بالثقافه والتعليم.
الجميع يعلم ان المدرسه هى اساس التربيه والتعليم لان الطفل يقضى معظم وقته فى المدرسه اكتر من المنزل، وبالتالى المتسبب فى هذا الانهيار الثقافى لدى المجتمع المصرى هو كل مسؤل عن التعليم فى مصر ابتداءا من رئيس الجمهوريه حتى المدرس الاقل كفاءة. فالنبدأ من الاهتمام بالطفل وتوعيته وتنميه الثقافه لدى عقل الطفل، لان القراءة والثقافه تغذى الروح والعقل وتجعل هذا المجتمع مجتمعا راقيا وعلى مستوى كل الشعوب المتقدمة عليماً وإجتماعياً.